مقال المبدعة ملفينا توفيق ابومراد...لبنان

 



الهواتف الذكية و اثرها على الأطفال 

الاطفال من وقت الولادة حتى سن المراهقة 

اخطار و مخاطرالهواتف الذكية على هذه الفئة من المجتمع من جيل الغد


_ تجعلهم مشدودين على تلك الشاشة الصغيرة ، تصبح تسليتهم ، تبعدهم عن محيطهم ، حتى عن أهلهم .

يعانون من :

التقلبات في الوزن 

التوتر  لا يعرفون ما يريدون

التقلبات في المزاج

بين العصبية و الخمول 

فقدن القدرة على التركيز 

قد تصبح عندهم حالة من التردد او عدم المقدرة على توضيح ما يريدون 

 ضياع في المفاهيم بين ما يتابعونه من المواقع التي يدخلون اليها و تعاليم اهلهم و المدرسة ، خاصة اذا كانوا لا يمارسون اي هوايات كالرياضة في النوادي او التعلم على الات موسيقة ، لان اللعب مع الاتراب في الاحياء اصبح معدوما عند الاولاد في هذا العصر .

 الولد يتعلم من اترابه كما من اخوته ، من رفاقه في المدرسة ،كما هم يتعلمون منه ، قد يعاني من الم في العينين مع ضعف بالنظر مع الوقت ، خاصة اذا استعمله في الظلام .

 عدم التركيز على السمع كونه مشدودا الى هذه الالة الصغيرة . 

  جلوسه لوقت طويل بوضعية معينة قد تحدث له الآم في العمود الفقري اللين في هذا العمر و الاخطر رسوبه في المدرسة .

تاففه و تذمره من اهله اذا طلب منه امر ما.

كما لكل شيء في حياتنا سيأته و حسناته و بعدما ذكرت السيئات و الاخطار و المخاطر .

من الحسنات: 

التعامل مع الاجهزة الذكية قد يحفز الولد على اجراء ابحاث تتعلق بدراسته  ، تلك العادة التي ادمنها تعطيه السهولة في البحث على مبتغاه.

حمى الله اولادنا و احفادنا من اي شر.


ملفينا توفيق ابومراد


لبنان 2024/8/27

إرسال تعليق

0 تعليقات