The gap between the human protocol that the brokers pledged and the field reality in the Gaza Strip

 

الباحث و الكاتب  بلال أبوالمجد يكتب

 الفجوة بين البروتوكول الإنساني الذي تعهدت به الوسطاء والواقع الميداني في قطاع غزة 


الباحث و المفكر  بلال ابو المجد مدير مكتب ديلي جراف السعودية

 The gap between the human protocol that the brokers pledged and the field reality in the Gaza Strip   


بين وعود البروتوكول الإنساني للمرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وما وصل فعليًا إلى غزة والشمال، تتسع فجوة صادمة تفضح خللاً واضحاً بين التعهدات والتنفيذ. 


حتى 1 فبراير 2025، دخل 8,251 شاحنة مساعدات إغاثية، منها 3,012 شاحنة فقط للشمال، أي ما نسبته 35% من إجمالي المساعدات، رغم أن الشمال يضم عشرات آلاف العائلات العائدة قسرًا إلى الدمار.


أزمة الخيام أكثر وضوحًا: 


الحاجة لـ 120 ألف خيمة لتأمين مأوى لنصف مليون نازح، لكن ما وصل لم يتجاوز 10,000 خيمة على أفضل تقدير —الأمم المتحدة أمنت 4,500، مصر ساهمت بـ1,500، وجهات دولية أخرى مجهولة الحصص!


أما الوقود، شريان الحياة لكافة الخدمات، فالوارد لا يغطي الحد الأدنى: 


 730 ألف لتر وصلت، مع وعود بزيادة 500 ألف لتر لاحقًا، بينما يحتاج القطاع يوميًا إلى 25 سيارة وقود و5 سيارات غاز للبقاء على قيد الحياة.


وفي الكارثة الأشد، المعدات الثقيلة المطلوبة لفتح الطرق وانتشال الجثث لم تتجاوز 4 وحدات فقط—لإصلاح معبر رفح لا أكثر! 



أما آبار المياه، فـ85% منها مدمر، مع الحاجة لترميم 100 بئر بتكلفة 5 ملايين دولار، دون خطوات ملموسة على الأرض.


المشهد واضح: الاحتلال يخل بالاتفاق، وتعهدات الوسطاء لم تنفذ، وواقع يئن تحت وطأة معاناة النازحين

#ديلي جراف نيوز عربية
الاولي عربيا بمحركات البحث


إرسال تعليق

0 تعليقات