سبر الأغوار...بقلم عبد الله سعدي ...الجزائر

 



سَبْرِ الأغْوَارِ

......

أَنَعْجَزُ فيِ القرنِ الحاديِ والعشرينَ عَنْ سَبْرِ الأَغْوَارِ..

أَغْوَارِ الفنِّ .........

لنكشفَ غَثَّه مِنْ سَمِيْنِه ...

منْ أينَ ماؤه نابعُ.............

أغوار القلب.......

لسبر غورَ جِراحه.................

أغوار الزمان.............

خبر الزمان..... وبنو الزمان....

إنعامٌ الزمان......... وغاراته .........

أغوار العقل.............

الْعَقْلَ الْوَازِعَ......

الْعَقْلَ الْمُدْرِكَ ...

الْعَقْلَ الْحَكِيمَ.....

الْعَقْلَ الرَّشِيدَ .....

أغوار النفس...

بَيْنَ النَّفْسِ الْمُطْمَئِنَّةِ ......

وَالنَّفْسِ الْأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ....

فسَبْر الأغْوَارِ يا صديقي مهارة عجزنا عن سبرها....

لذا لا عليك فهذا ليس محال.....

“ويقوم الجدال بين شخصيته وبين ذاته فيشعر بالحاجة إلى صديق، وما الصديق للمنفرد إلا شخص ثالث يحول دون سقوط المتجادلين إلى الأغوار كما تمنع المنطقة المفرغة غرق العائمين”

― فريدريك نيتشه, ‫هكذا تكلم زرادشت: كتاب للكل ولا لأحد‬

بقلم عبد الله سعدي  


ْ

إرسال تعليق

0 تعليقات