الفرق بين ظرفي الضرورة والإكراه...السيد فريج..مصر

 

الفرق بين ظرفي الضرورة والإكراه



يقول تعالى:

﴿ قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ۚ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾

[ الأنعام: 145] صدق الله العظيم


باغٍ أي يبتغيه ويتجه بإرادته اليه باحثًا عنه. 

عادٍ أي متعدٍ اليه تاركًا الحلال وليست من العودة. 

مع مراعاة أن ظرف الضرورة يتعلق بمحرمات الطعام فقط.

وفي غيره يكون الاكراه

ماديًا او معنويًا ﴿ مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾

[ سورة النحل: 106]


والفرق بين الضرورة والاكراه ان الضرورة لا تفقد الارادة أو تعيبها بينما الاكراه يفقدها أو يجعلها معيبة.. 


السيد فريج

إرسال تعليق

0 تعليقات