أنشودة الرحيل 6
بـعـد غـروب الشـمس حـضـرت وبـدأت تـغـني اغنية الرحيل
ثـم هـجـرتني بـاكرا فـلم اسـمع صوتها فهلك جسدي النحيل
تـألمت وتـعـذبت مـن هـذا الرحـيـل فـانهمرت عيني بالدموع
لم تـودعني ثـم تـركتني بـحـالـة لا يـمـكن وصفها كعبد ذليل
هـكـذا تـركتني حبيبتي بـمـنـتـصـف الـطــريـق أبكي وأصرخ
مـن شدة هـجـرها وفراقها فأصبحت أهذي بكلام مع العويل
تـم أنشدت أنشودة حزينة حتى أسقطت السماء مطرا غزيرا
يـروى قـلوب قد تألمت وتمزقت أماله وارهـقـه بـهـذا الرحيل
فـعـزفـت عـلى الـنـائ الـحـان مـوسيقية حـزيـنة جـعـلت من
الاصم يسمع والابكم يتحـدث والـصخـور تسقـط مـن الجبال
ايها الراحل عن قلبي عـد وابتسم لي كشروق شمس الصباح
ونـطوى دفـاتر الماضي ونـعيش الحـاضر لكى نحـقـق الآمال
بقلم الشاعر أحمد محمد الحاج
اليمن السعيدة 🇾🇪
2024/9/6 ميلادية
0 تعليقات