سعيد ابراهيم السعيدمن قلب اسرائيلהוא בייבישראלשובים הערביי
السبت 2024/10/5
. نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري اليوم السبت، أن الرد على إيران سيكون "قاسياً"، مشيرة إلى أن الجيش يستعد لهجوم "جدي وكبير"، ويتوقع "تعاوناً من الدول الشريكة في المنطقة".
وأفاد موقع والا العبري بأن "قيادات في الجيش الإسرائيلي نصحت القيادة السياسية الإسرائيلية بالرد على الهجوم الإيراني بشكل مباشر وقوي للغاية".
وقال الموقع، نقلاً عن مصادر بالجيش، إن "هذا الهجوم سيكون جدياً وقوياً وليس حدثاً ثانوياً"، وسط ادعاءات الجيش بأن منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلي أثبتت نفسها خلال الهجوم الإيراني الأسبوع الماضي.
وأضاف الموقع أن "إسرائيل تستعد لإجهاض محاولات طهران نقل السلاح إلى حزب الله".
من جانبها، قالت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى، إن "إسرائيل لا تنفي إمكانية أن تهاجم طهران تل أبيب رداً على أي هجوم إسرائيلي".
من جهتها أكدت قناة "كان" العبرية الرسمية السبت، أن جيش الاحتلال يستعد لتوجيه ضربة عسكرية "كبيرة وشديدة"، وأضافت: "يعتقد الجيش الإسرائيلي أن الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني لم يسبب أضراراً كبيرة".
وتابعت: "منذ الهجوم، خطط الجيش الإسرائيلي للرد الذي يعتقد أنه سيكون كبيراً، إذ لا ينوي تجاوز الهجوم دون رد شديد"، وذكرت أن "إسرائيل تتلقى الدعم على الساحة الدولية من دول أخرى تنظر إلى المشكلة الإيرانية على أنها مشكلتها أيضاً".
كما أفادت القناة بأنه "كان اجتماع اليوم (السبت) لكبار مسؤولي الجيش مع ممثلي أحد الشركاء، وتوقعت إسرائيل أن يؤدي الأمريكيون دوراً نشطاً في الرد على إيران".
ومن المقرر أن يصل قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا إلى إسرائيل، هذا الأسبوع، دون تحديد موعد محدد، حسب القناة.
وأعلنت إسرائيل مساء الثلاثاء، أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخاً، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، والأربعاء، أقر الجيش الإسرائيلي بأن الضربة الصاروخية خلفت أضراراً في قواعده الجوية.
. وعلى الجبهة اللبنانية قصف الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم السبت مناطق جنوبي وشرقي لبنان، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات، فيما شن الطيران الحربي الإسرائيلي عدة غارات على مناطق متفرقة في الضاحية الجنوبية لبيروت وشمال لبنان وجنوبه.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي شن 12 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت".
وذكرت الوكالة، أن الغارات استهدفت "محيط جامع القائم، ومنطقة برج البراجنة، ومحيط مجمع سيد الشهداء في حارة حريك، ومناطق الرويس وحي الأبيض والشويفات".
كما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بقصف مسجد في جنوب لبنان مدعياً أن عناصر من حزب الله كانوا داخله واستخدموه مقراً للعمليات، في حين لم يصدر حزب الله أي تعليق بشأن ادعاءات الاحتلال حتى ساعة كتابة هذا المقال.
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت شن غاراته المكثفة على عدة مناطق في لبنان امتدت إلى الشمال، ما أسفر عن وقوع عدد من القتلى والجرحى بينهم قيادي بحماس.
. وعلى الجبهة الإسرائيلية أعلن حزب الله في بيان السبت، قصف قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية الواقعة جنوب شرق مدينة حيفا "بصلية من صواريخ فادي 1".
وأفاد الحزب في بيان آخر أن مقاتليه استهدفوا دبابة ميركافا في أثناء تقدمها في خراج بلدة حدودية جنوبي لبنان بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه جرى رصد حوالي 10 صواريخ أطلقت من لبنان، مشيرة إلى اعتراض بعضها. فيما ذكر جيش الاحتلال أن صفارات الإنذار تدوي شمال إسرائيل.
بدورها قالت سلطة الإطفاء الإٍسرائيلية إن 8 طواقم تعمل على إخماد حريق بمنحدرات صفد نتيجة سقوط صواريخ أطلقت من لبنان. وأضافت في بيان: "نتعامل مع حريق في عدة بؤر وفرق الإطفاء تبذل جهداً لوقف انتشاره إلى بلدات مجاورة.
وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية اندلاع حريق بمنطقة مفتوحة بين صفد وروش بينا بالجليل الأعلى نتيجة سقوط أحد الصواريخ. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن ثماني فرق إطفاء تعمل على إخماد الحريق، في محاولة لمنع انتشاره للبلدات والمحميات الطبيعية القريبة. كما ذكرت "يديعوت أحرونوت" أن شركة الكهرباء الإسرائيلية استأنفت تزويد منطقتي المطلة وكفار غلعادي بالجليل بالتيار بعد انقطاعه نتيجة قصف صاروخي على المنطقة السبت.
. وفي غزة استشهد 23 فلسطينياً وأصيب 66 آخرين في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات في قطاع غزة بالساعات الـ24 الماضية، مما يرفع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 41 ألفاً و825 شهيداً، و96 ألفاً و910 مصابين، منذ 7 أكتوبر 2023، وفق صحة غزة.
واليوم السبت، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين بمناطق واسعة في مخيمي البريج والنصيرات للاجئين وسط قطاع غزة بإخلاء منازلهم تمهيداً لعملية عسكرية.
ومنذ فجر اليوم، استشهد 12 فلسطينياً، بينهم طفل جراء استهداف غارات جوية إسرائيلية منزلاً وخيمة تؤوي نازحين وتجمعاً لمدنيين في وسط وشمالي قطاع غزة.
وتواصل إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة ما يؤدي إلى مقتل وإصابة العشرات من الفلسطينيين يومياً غالبيتهم من الأطفال والنساء.
. من جهة أخرى قال مسؤولون أميركيون لموقع "أكسيوس" إن البيت الأبيض يحاول استغلال الضربات الإسرائيلية القوية، التي وُجهت إلى جماعة حزب الله اللبنانية، للدفع باتجاه انتخاب رئيس لبناني جديد خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد نحو عامين من خلو المنصب بسبب خلافات سياسية.
أشار المسؤولون إلى أنه مع مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، ووصول الجماعة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، إلى أضعف حالاتها منذ سنوات، تعتقد إدارة بايدن، أن هناك "فرصة" حاليا لتقليص نفوذ الجماعة على النظام السياسي في لبنان، وانتخاب رئيس جديد، ليس حليفًا للميليشيا الشيعية المدعومة من إيران.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين، أن البيت الأبيض "يرى الوضع في لبنان بمثابة فرصة لكسر الجمود بشأن انتخاب رئيس لبناني، ويعتقد أنه يجب أن تكون تلك الخطوة على رأس الأوليات، حتى قبل الدفع نحو وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله".
هذا كل ما لدينا حتى الأن
مع جريدة ديلي جراف نيوز عربيه أنت في قلب الحدث.
#حفظ_الله_مصر
0 تعليقات