امنحني يوماً من الغياب رجاء بحصاص سوريا

 


امنحني يوماً من الغياب

ودعني ارتديه ثوباً

من فرح  أو غضب 

لن يفرق سأقوم بالعتاب

امنحني يوماً

أتقن فيه عنك التعبير 

سأجعله عيداً لأفراحي

وأصبح فيه هدير 

من موجٍ عاتٍ 

معضلة من سؤال وجواب

معضلة التفكير

كم وكم تمنيت أن أبعد

إليك ومنك أغيب 

أعلن أنني فشلت بالوصول

هل تحاول أن تقراني

وتمنحني السعادة 

كم عندي من فضول

لصوت اثمل به

 يعذبني وينال من لهفتي

گ حبل مشنقة من حرير

وأرى عند ذلك الموت

كيف به أصبو واصير

 جل أحلامي 

لقاءات وتفاصيل

وإلى قلبه المسير

سأجالس حلمي 

وسجادة الأوهام سترافقني

ك الجثة تشعر بالبعد 

سيان عندها ماكان

 ويكون أو إلى أين يسير

قل اسمي ليختفي من العالم

الضمير قل لهم أين أنا

ومن أنا وانتظر لبرهةٍ

كيف تفقد الوجوه التعابير

حينها سأنتقل

وبلا وجهة بين قلبك

وبين الوجود

والعالم سيقع

مغمى عليه

وبين شفتيك بركان

لو نفخته رماد

العالم يضطرب ومن وجعه 

يصيح ويستجير

من أنا ؟؟

حريتي...

بقلمي : رجاء بحصاص 

سورية

إرسال تعليق

0 تعليقات