النساء مابين اللعوبة و الصالحة كتب الأديب د أحمد أمين عثمان 🇪🇬

 

النساء مابين اللعوبة و الصالحة




كتب الأديب د أحمد أمين عثمان 


 أكبر عملية خداع نفسي واجتماعي في التاريخ الحديث هنا عن كتاب اسمه "The Manipulated Man" أو "الرجل المتلاعب به"


أستوقفني هذا الكتاب ومايحويه.. وهذا ردي عليه

لأن كل حرف به ظلم التعميم وتصوير ان كل النساء

مشروع لإمرأة لعوب. 


المرأة الصالحة ليست طرفا في هذه اللعبة القذرة


اللي يقرأ مثل هذا الكلام عن المرأة يشعر كأن كل النساء كائنات متوحشة مبرمجة على الاستغلال كأن لا وجود لمرأة صالحة طاهرة عفيفة تخاف الله وتعيش بعزة نفس وتقدم الحب والوفاء من قلبها  لأنها لا تريد شيء بالمقابل كسلعة بل لأنها بنت أصل.


الإسلام ما غفل أبدا عن واقع النساء لكنه ما ساوى بينهم بتعميم ظالم مثل الذي سردته الكاتبة. 


الإسلام فرّق بين المرأة اللعوب المتصنعة المتسلطة وبين المرأة الصالحة الذي وصفها النبي (ص) بأنها خير متاع الدنيا. 


قال: "الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة."


المرأة الصالحة لا تستخدم جسدها كسلاح أبدا تستخدم عقلها ودينها وأخلاقها لبناء بيت تكون عون لزوجها لتربية جيل واعي.. الإسلام ما أعطاها الامتيازات المجانية أعطاها التكريم الحقيقي لأنها تستحق. 


لأنها أم وأخت وزوجة وابنة. أعطاها المكانة التي بها تبني وليس التي تهدم وتستنزف.


أما التي وصفتهم الكاتبة هم فعلا متواجدين والشر ليس بحكر على جنس دون جنس.


 نعم هناك نساء لعوبات مثل ما هناك رجال متسلطين لكن الكارثة عندما نصور أن كل النساء متشابهات وأن الرجال دائما ضحية. 

لا طبعا هذا منطق ناقص وظالم.


الرجل القوي فعلا ليس عدو للمرأة ولا اللي يتعامل معها بمنطق الفخ أو مؤامرة. 


القوي هو الذي يعرف كيف يميز ويعرف من يستحق ويعرف متى يعطي ومتى يتوقف. 


مثل ما قال سيدنا عمر بن الخطاب: 

"لست بالخب، ولا الخب يخدعني."


فمن ينخدع ليس لأنه طيب بل لأنه نسى ميزان العقل والدين. 


لأن الذي يختار بلا وعي يسقط في حضن أي متصنعة. 


أما الذي يختار بعين البصيرة يرزقه الله المرأة التي تخاف الله فيه وتحفظه في نفسها وماله حتى لو غاب عنها دهر.


الإسلام ما أعطى المرأة صك قداسة ولا أعطى الرجل صك مظلومية. 

أعطى كل طرف حقه وطلب من كل طرف أن يكون على قدر الأمانة. 


والمجتمع الصالح ما يبني ويربي لا على خضوع الرجال ولا على خداع المرأة بل على تقوى وصدق وعدل.


فإذا كنت فعلا رجل تفكر فكر بإيمان. 

لا تصدم بحروف تعميك عن نور الحق. 

ميز واحكم وخذ حذرك لكن لا تظلم الصالحات بجرم المتلاعبات الفاسدات. 


لأن المرأة الصالحة هي تاج العفة والصلاح و لا ينحني لها إلا رأس رجل يعرف قيمة النفيس ودرر الماس.


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هذا ما أستوقفني للرد عليه. 


هناك كتاب واحد كفيل بأن يُسقط القناع عن أكبر عملية خداع نفسي واجتماعي في التاريخ الحديث... كتاب اسمه "The Manipulated Man" أو "الرجل المتلاعب به"، 


وهو أشبه ببلاغ عسكري عاجل لكل رجل لازال يصدق خرافة "المرأة الضعيفة والمظلومة". هذا الكتاب لم تكتبه رجل غاضب أو ناشط ضد النسوية، بل كتبته امرأة


 نعم، امرأة من داخل المعسكر، وأخصائية نفسية، كانت تعرف جيداً خبايا اللعبة. الكاتبة إستر فيلار ارتكبت "خيانة عظمى" في عرف النساء، لأنها تجرأت على فضح الأسلحة الخفية التي تستخدمها المرأة لتدجين الرجل وسلبه حياته باسم الحب والرجولة.


الكاتبة تدمر تماماً خرافة أن المرأة مضطهدة، وتعلن بوضوح: المرأة ليست ضحية، بل صياد ذكي. هي لا تحتاج إلى سلطة رسمية ولا عضلات، لأنها تملك أدوات أخطر: الجنس، العاطفة، الضعف المصطنع،


 والمجتمع المبرمج على خدمتها. المرأة، حسب الكاتبة، جعلت من العلاقة مع الرجل مشروع استغلال طويل الأمد، تقدم فيه أقل جهد ممكن مقابل السيطرة الكاملة على الرجل وموارده.


من أخطر ما كشفته الكاتبة أن المرأة تُسَوِّق جسدها كجائزة، وتمنح العلاقة الحميمة كرشوة مشروطة، مقابل ما يقدمه الرجل من خدمات.


 بل إنها تتلاعب بتعريف الرجولة نفسه، فتربط رجولة الرجل بمدى خضوعه لرغباتها. وبهذا يتحول الرجل من كائن حرّ إلى عبد يسعى لإرضاء "الملكة" التي لا تعطي شيئاً، بل فقط تجلس على العرش.


الكاتبة تسخر من صورة "المرأة الضعيفة" المنتشرة في الثقافة والمجتمع، وتصفها بأنها خدعة محبوكة باحتراف، الهدف منها أن تُعامل المرأة برقة وتُرفع عنها المسؤولية. إنها لا تريد مساواة حقيقية، 


بل امتيازات مجانية. والكارثة الكبرى، كما ترى، هي الزواج. هذه المؤسسة أصبحت اليوم وسيلة قانونية لاستعباد الرجل وسرقة أمواله وجهده، دون مقابل يُذكر سوى الوهم العاطفي الذي يبيعونه له منذ طفولته.


إستر فيلار كانت مذهولة: كيف يقبل الرجل كل هذا؟ كيف يسكت عن إذلاله؟ كيف يرضى أن يكون خادماً باسم الحب؟ الجواب عندها بسيط


 الرجل تم تدجينه منذ صغره. تم تدريبه على أن المرأة "جائزة"، وأن عليه أن يكدح ويتعب ويُثبت نفسه فقط ليحصل على رضاها، دون أن يتساءل: ماذا تقدم هي بالمقابل؟ هل حافظت على قيمتها؟ هل تستحق فعلاً هذا التقديس؟


الكتاب هزّ العالم. والغريب أن أعنف التهديدات التي تلقتها الكاتبة جاءت من النساء


 لأن المرأة، بطبيعتها، تعرف خطورة من يفضح أسرارها. هي تدرك تماماً أن التلاعب بالرجل لا ينجح إلا في وجود الغفلة والتقديس والتعتيم. ولذلك، أي امرأة تُفشي هذه الأسرار تُعتبر خائنة في نظر بنات جنسها، وتستحق الطرد وربما الموت!


تماماً كما يحدث مع رجال "الحبة الحمراء" اليوم، الذين يعرّون الواقع بأسلوب أكاديمي ونفسي وعلمي صارخ، ويكسرون أصنام القداسة حول "المرأة الملاك"، هؤلاء الرجال يتم شيطنتهم، تخوينهم، عزلهم… لأنهم باختصار كشفوا اللعبة.


هذا الكتاب ليس مجرد صدمة فكرية… إنه سلاح يجب أن يكون في يد كل رجل ليستعيد وعيه المسلوب، ويستفيق من كذبة عمرها قرون.


وما خفي كان أعظم… يتبع إن كنتم رجالا تفكرون  د.اسلام سالم

إرسال تعليق

0 تعليقات