حين يزاحمني الموت
حين يزاحمني الموت
أحببتك أربعون عاما ويزيد
ما غيرت من نبضات فؤادي
هل حسبت الأيام جيدا في هواك
حين إلتقينا كنا نعبث بالهوى كالأطفال
نتسابق على ضفاف الوادي ولا نتعب
تغيرت عقارب العشق وسقطت الأحلام
كم مكر بنا العشاق كنا نسمعهم أغانينا
حين زاحمني الموت قتل قلبي قبلك
هوت مدن ومواسم الأفراح هجرت
خلف نوافذ الشتاء تساقطت أرواحنا
حبات برد وذابت دقات القلوب أحزانا
من يداوي جراح الموت وهي تعلن
الإنتصار على لوعة الفؤاد المجروح
زهرة قطفتها الموت الراقصة على روحي
تموت روحي قبلك وأنت تغادرين بلا موعد
بقلمي : البشير سلطاني
0 تعليقات