الوجع
مفتونٌ
بأحزانِ الدجى
ينزفُ الأشواقَ في
صمتِ المدى رغم جرحٍ
نازفٍ بالقلبِ اشتياقًا لا يُرى
لا درب
لا نجمٌ
لا جبرٌ نحتسي
الدمعَ نختارُ الردى
أيها القلبُ الذي
أضناهُ الهوى، انهضْ
وإن طالَ الأسى واغزلِ
النورَ على صدرِ الدجى
فبعد انكسارِ الريح
كيف يحملُ الوردَ
إلى دربِ المدى
أعيشُ على وعدٍ
فبرغمِ المسافاتِ أمضي
بثباتٍ وأُهديكَ نجاتي
لعلّه جبرٌ لما هو آت
أعلمُ أن البعدَ
يؤلمُ نبضًا
وأنّ سؤالك
في قلبي
يثيرُ
الإجابات
ما عدتُ أهابُ
غيابًا ولا أسى
ففي صدري منك
نبضُ الحياة
ما غابَ طيفُ
حبٍّ سكنني
ولا خَفَتَ
نجمُك
في
سمائي
0 تعليقات