تعليقا علي موضوعين جوهريين للواء سامي دنيا من مكان واحد العالم وموضوع و غير قابل للتقاش

 

تعليقا علي موضوعين جوهريين للواء سامي دنيا من مكان واحد العالم  وموضوع و  غير قابل للتقاش                           

                                         

بقلم : د. ليلي صبحي 🇪🇬                                                                     

مصر ام الدنيا تنتعش علي الصعيد العالمي والاقليمي وخاصة في المجالين  الجيوسياسي والسياحي ، ذلك انه وكما ورد في مقال اللواء سامي ان الدولة المصرية حتكون في قلب الكوت ديفوار يعني غرب افريقيا كله وان ميناء ابيدجان هو القلب النابض في دولة كوت ديفوار  ، وفي هذة الحالة فإن الخطر الذي يمثله الكيان الصهيوني لن يعد له مكان لا جغرافيا ولا سياسيا فحسب بل ووجوديا .                                                                                     



وبالنسبة لمصر لم يعد وجود الكيان معركة وجود فحسب ولكن معركة حدود أيضا، فإذا كان الخطر الوجودي أن الصهاينة يصرخون    مرارا وجهارا من النيل الي الفرات ، كما وأن الشعار المكتوب علي مدخل الكنيست الإسرائيلي " ارض الميعاد " بات شعارا مزيفا  ، فالقدس والمسجد الاقصي وبيت لحم للمسلمين والمسيحيين وغزة للفلسطينيين بلا جدال .                                                                  


ومن الجدير بالذكر انها رؤية  صاءبة ما ذكره اللواء سامي  ان مصر لكي تكون دولة عظمي لا بد أن يكون في ضهرها قارة ، وعلي سبيل المثال الولايات المتحدة الأمريكية ليست دولة ولكنها 51  ولاية يعني قارة لوحدها ، وهذا لابد ان يدخل في حسابات العلاقات الدولية بالنظر الي الإيجابيات والسلبيات في كل توجه نحو علاقة دولية أو شراكة أو مؤتمر أو بروتوكول تعاون .                                                        



في سياق متصل مطلوب  إعادة صياغة الإنسان المصري وامداده بالمزيد من الوعي حتي لا يتصحر عقليا ويتشوه معرفيا بين الشائعات المغرضة  مثل ديون مصر التي هي الآن باتت اقل بكثير من السعودية التي وصلت ديونها لترليون ونص ريال ومش عارفين يسددوا ، وأما عن المظهرية الحضارية التي يتشدق بها المغيبون والمغرضون عن راس الحكمة والعلمين الجديدة والعاصمة الادارية ، افلا ندري  كم من العاملين من أبناء الشعب المصري يتكسبون من العمل في هذة المشاريع العملاقة ، فالسياحة في العلمين بلغت 2 مليون ونص من السواح في السنة وإيجار الليلة الواحدة 9 الاف جنية مصري ، بمعني اننا حققنا ارقاما قياسية في مجال السياحة التاريخية والحضارية ،  وما يعود علي مصر يتمثل في تشغيل العماله المصرية والقضاء علي البطالة التي طالما عانينا منها طويلا ،كما وأن مظهر مصر الحضاري بات مشرفا، فنعم لاعاده صياغة وعي المغيبين والمغرضين.

إرسال تعليق

0 تعليقات