الإهتمام ... !
لبناء علاقات قوية يلزم الإهتمام بالآخرين..
فهو حجر الأساس لبناء علاقات قوية ومستدامة عندما نشعر بأن الآخرين
يهتمون بنا فإننا نشعر بالألفة والإنسجام ومما يدفعنا إلى بناء علاقات متبادلة بالإحترام والثقة ونتعلم كيفية التعاطف
مع الآخرين وفهم وجهات نظرهم بشكل
أفضل ...
فالتجاهل.!!
والرد المتأخر!!
والقراءة بدون رد!!
أو الخروج من المحادثة.!!
كل تلك الأشياء توضح لك مدى أهميتك عند المتلقي.
إن انتظار الرد على رسائلنا يثير نوعآ ما من القلق النفسي.
البعض يستخدم فن التجاهل وعدم الرد كطريقة لفت الإنتباه.
والبعض الآخر كطريقة للتعبير عن الغيره والكراهية وعدم الارتياح !
كما أن البعض يستخدمها لتجنب المشكلات.
والبعض الآخر قد يستخدمها لإيصال فكرة فك ارتباط و إنهاء العلاقة
دائماً التأخير يفسد معظم التفاصيل الجميلة ...
شَيطان العلاقات هو التأخير
الرد المتأخر يولد الجفاف
المبادرة بالإهتمام عندما تأتي متأخرة تولد الإنسحاب ...
حَتى الضحكة عندما تأتي متأخرة تتحول لدموع ..
دواء قلة الإهتمام اللامبالاة .. فتعكس بذلك موازين الاهتمام ..
وإذا كانَ لابد من أن تَصل متأخراً فلا تصل أبداً خيرٌ من أن تصل متأخراً ...
ومهما كان ودود ومتسامِح في النهاية يقف عند اشياء محدده .. لا يقدر إنّه يعديها .. ولا ينفع انه تقبلها بأي شكل كان ...
عدم الاهتمام والتجاهل وعدم التقدير .. يقتل الحب في القلوب مهما كانت قوتك وسيطرتك.
لا تسأل أحداً لماذا غاب عنك ، لا تعاتب أحداً لماذا يرد عليك متأخراً ،
كن متفهماً بأن كل شخص يتعامل معك حسب أهميتك لديه ،
فكثرة الإنتظار تفقد الأشياء بريقها وقيمتها بل وتفسد صلاحياتها فى قلوبنا.
يقول الشاعر والفيلسوف..
جبران خليل جبران..
الردود والإهتمام والقهوة لا أحد يحبها باردة..!
بليغ حمود سعيد ذمرين...
0 تعليقات