الشرطة الإسرائيلية "تقتحم" كنيسة تديرها فرنسا في القدس وتعتقل عناصر من الدرك الفرنسي

 

الشرطة الإسرائيلية "تقتحم" كنيسة تديرها فرنسا في القدس وتعتقل عناصر من الدرك الفرنسي



متابعه / ابراهيم شحاته 


حادثة دبلوماسية جديدة تشهدها العلاقات الإسرائيلية الفرنسية، مع وقوع إشكال بين مسلحين من الشرطة الإسرائيلية وعناصر من الدرك الفرنسي، داخل موقع يضم كنيسة تديره فرنسا.


رفض وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الدخول إلى كنيسة "إيليونا" في القدس، وهي موقع تديره فرنسا منذ عقود، بعد أن "دخل" أفراد مسلحون من الشرطة الإسرائيلية إلى الموقع.


وندد بارو بـ"وضع غير مقبول" داخل الموقع.

في الإطار، قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسي في المكان، كانت مهمتهما تأمين زيارة الوزير، في الموقع "الخاضع" للسيادة الفرنسية.


وتقع كنيسة "إيليونة" في الجزء العلوي من جبل الزيتون أو جبل الطور في القدس الشرقية المحتلة، وهي جزء من دير الكرمليين، المعروف أيضاً باسم مزار إليونا. يعود تاريخ الكنيسة إلى القرن الرابع ميلادي، وأعيد اكتشاف أطلالها في القرن العشرين وأعيد بناء جدرانها جزئيا.


وفرضت فرنسا سلطتها على الموقع بموجب اتفاقية فيشر - شوفيل لعام 1948، على الرغم من أن الكنيست الإسرائيلي لم يصادق على الاتفاقية.

إرسال تعليق

0 تعليقات