سلسلة خواطر السيد حسن (العسل المر)

 

سلسلة 
خواطر السيد حسن 
(العسل المر)



مازلت تلمعين في ذاكرتي وميضا لا ينضب ، وآخر عناق بيننا مازالت رائحته في نفسي أعالج روحي بذكراك عندما تضيق الدورب بقلبي .


الشيخوخة: أن تنطفئ داخلك روح الشغف واحتضان الحياة بحلوها ومرها .


لم نسمع عن سنين عجاف مدى الحياة ، دائما ما يأتي بعدها عطاء السماء المنهمر بلا انقطاع .


لا تدع اليأس يلج إليك ، كن كالجبل لا يتأثر بالرياح بل يجعلها تمسح عن وجهه غبار السنين ، ولا يرتعش لأمطار القدر بل يجعلها تنبت في صدره زهور الحنين ، ولا ينهار أمام الزمن بل يزداد شموخا وتمكينا .


عندما تصل إلى سفح المأساة ، لتلقي بنفسك لمخالب الهروب زاعما النجاة ، تذكر شيئا واحدا أن هناك إله ، رؤف رحيم كما وهب الموت كذلك وهب الحياة ، وليس لك الحق في التفريط في هبة وهبها لك الله ، وهذا هو مغزى الحياة .


تمسك باليقين عصب الحياة .


لا تقف في وجه الله بالمعصية ، فتصيبك سهام الأقدار ، لا تبرح جوار الله بالروحانيات تنجى من سهامه .


كلما رأيته تصرخ فيا شفتاه .


لا تكتم كلماتك فتصيبك أعيرتها .


كلما كنت في أحسن حالاتي ، يمتلكني الخوف من غدٍ .


ضع يدك على خدك ليتبادلا الحنين وحديث النفس .


أحس انني بطل مع انى خسرت كل الحروب .


وكأن نظرة الحبيب بلسم الجروح .


متى تُأَمِن خلفي على دعاء اللقاء .


كنت أظن أن الكلمات ستفتح لى الدروب ، لكنها كانت سخية معي في العطاء ، ففتحت لى القلوب .


للعطاء جزاء واحد إن اعطيت الحب ستحصد الحب وإن اعطيت البغضاء ستحصد البغضاء 

هكذا العطاء لا ينافق .


لن يشعر بك إلا من هو مثلك .


مقولة قديمة للعرب " شدة القرب حجاب" لذلك ابتعدت حتى يراني الناس .


ما زالت تمتلكني رغبة الصمود للنهاية .


اجعل من بيتك بستانا وعائلتك الزهور .


من ظن أن القلب يسع الحب فهو واهم ، الحب كون عظيم لا تحده الأبصار .


يحرقني الشوق إليك ، كلما حاولت اطفاء الحريق بالذكريات اشتعل أكثر .


دائماً كنت انظر إليك بعيني ، ازداد شغفي بك عندما نظرت لك بقلبي .


غمضت عيني حتى انساك فدخلت فكري 

وأمرت قلبي أن ينساك فأتاك يجري 


لا تطلب السعادة في مكان أحزنك من قبل .


أعد لى جذوري التي أخذتها معك يوم فراقنا ، وارحل كما شئت ، حتى يتسنى لى الثبات على الأرض .


الكافي هو الله ، من توكل عليه كفاه .


يشغلني فقراء العالم وأطفال الحروب وأطفال الشوارع ، ماذا يشغل بال تمثال الحرية إذن .


أمي رائحتها كانت من الجنة .


قم الآن بإصلاح نفسك الآن وليس بعد الآن لم يفت الأوان بعد .


هو اللطيف يكفي هذا يا صاح .


راء ما بين الحب والحرب من يقتلها وله الأجر والثواب .


لا تخشى من نقطة التحول إنها مجرد نقطة ، لكنها قد تكون الصفر الذي منه الانطلاق .


يسألونني لماذا تكتئب ، سألتهم هذا السؤال لي أم له ، الآخر الذي لم يكن أنا .


ماذا قد يضير الشمس إن حدفوها بالحجارة .


سوف تكون فقط ازرع ذلك في رأسك .


لماذا تبكي على الوردة وأنت من قطفتها حتى يبست في يديك .


هناك أولاد يولدون رجالا وهناك رجال يعيشون اولاد .


الحر يعيش بوجه واحد ، والعبد لدية دكان أقنعة .


أنا لا أشرق إلا عندما أراك .


كفوفي ملئى بالقمح أيها العصفور المهاجر .


الحياة أعظم من كل خطب قد ينتابك .


تعودت على الحرية حتى من الوزن والقافية .

إرسال تعليق

0 تعليقات