لم أعشقكِ
بقلم/عثمان زكريا
(رسول الإنسانية)
_السودان
لم أعشقكِ لحاجتي للعشق
ولم أعشقكِ لتسدِ
فراغات أيامي
لم أعشقكِ لأنني وحيد
وأريد ظلاً أُظل به
بل عشقتكِ لأنكِ أنتِ
لأنكِ المكان الآمن
لأن الخوف في حضنكِ يتلاشى
كأنه لم يكن
عشقتكِ بسجيتكِ وعفويتكِ
وبعيوبكِ وندوبكِ وأخطائكِ
حتى في اللحظات
التي لم تعشقِ نفسكِ بها
عشقتُكِ كثيراً
ورغبت بكِ كثيراً دون توقف
لأن نمو قلبي
وقف عند حدود قلبكِ
وحضنكِ وكفي
شأتي أم أبيتي عشقي لكِ
لن يتوقف هذا وعد.
0 تعليقات