الأعلامية الكاتبة الصحفية/دعاء مصطفي عبد الباقي
العقل الباطن يصتع المادة في عالم الفكر الناضج
بكل فطرة كل إنسان ذات فكر حر يسعي لتحقيق أهدافه العفية ذات الجذع الراسخ في الحياة ليصعد سلم النجاح درجة درجة حتي يصل إلي مبتغاه بتحقيق احلامه التي تظل حبيسة الروح فيصعد معها من كهف خفي بداخله لعالم أوسع من نور يخدم أهدافه بما ينعكس علي خدمة نفسه ومجتمعه علي حد سواء .
الأمر الذي يجعل عقله ينتقل من شبورة غير واضحة المعالم في عالم اللاوعي إلي أرجوحة مرحة تنتقل به لأفاق جديدة لم تكن في حسبانه من قبل .
وقد تأتي فرصا عديدة لتحقيق الحلم والهدف فتبدو براقة علي الأرجح ولكنها تنطفئ حتما لا سيما أنها لم تستند إلي أرضية صلبة بحيث لا تشكل نقطة الأنطلاق الحقيقي نحو النهوض ليتنفس الصعداء بتفوقه في عالم النجوم اللامعة .
ولكن عندما يأتي الدور الحقيقي للبطولة كدور ثانوي في عملا دراميا مثلا ويحين موعد التنفيذ تظهر الموهبة الحقيقية للفرد وكأنه بطلا عملاقا قام بالبطولة المطلقة مرارا فينطلق بسرعة الضوء بمساندة الكرام ممن يفسحون له الطريق للتجربة والنجاح ليتربع بالفعل علي عرش نجومية الفكر المبدع .
ويكون قد ضرب عصفورين بحجر واحد فيتحقق الهدف وينتج المال وليس العكس
0 تعليقات