حول مقال اللواء سامي دنيا عن " تفسير الصورة الرسمية لاستقبال وزير خارجية السعودية

 

حول مقال اللواء سامي دنيا عن " تفسير الصورة الرسمية لاستقبال وزير خارجية السعودية"        





تناولت د. ليلي صبحي قراءة المشهد من منظور  حيادي بعيدا عن شائعات السوشيال ميديا ومنصات التواصل الاجتماعي مثل منصة اكس وما ذكرة بعض الكتاب السعوديين أمثال عبد اللة العوده وآخرون وبما تنطق كلماتهم بمخاطر علي الأمن القومي لمصر .                                                           


التقي السفير د.بدر عبد العاطي بالامير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ،  وكان هناك تسليط للضوء علي أمر خطير تشير الي أن كلمات البيان ومفرداته فيها محاولات للايقاع بين الدولتين ، هذا ما تناولته منصات التواصل الإجتماعي ونفاه عبد العاطي حيث أعرب عن عدم التشكيك في العلاقات بين البلدين مستشهدا بموقف مجلس التنسيق الاعلي السعودي.                                                                                         


أما عن تصدع العلاقة بين مصر والسعودية فالحقيقة أن وراء الشائعات والضغوط الإقليمية تباين الرؤي حول ملفات الإستثمار المشتركة والقضايا الإقليمية ، ومنها   الملف السوري وانتهاك الأراضي السورية وسد النهضة ومستجدات الأوضاع في ليبيا من أجل احترام  سيادتها والازمة السودانية، وبعض الملفات فيها خلافات في الرؤي حول بعض الأمور مثل عدم نقل ملكية الجزيرتين تيران وصنافير للسعودية رسميا .                                                                          


من الجدير بالذكر  انه رغم العلاقات المتجذرة بين الدولتين الشقيتين مصر والسعودية ، إلا أن تباين وجهات النظر أحدث تصدع في العمق الاستراتيجي ، خاصة عندما ذكر الكاتب    "عبد الله العودة "أن هناك تهديد بين ولي العهد السعودي والرئيس السيسي حول عدم تسليم تيران  وصنافير ، وما لبثت منصة اكس أن تناولت بالذكر تصعيد بين مدونين مصريين ومدونين سعوديين بسبب تقليص الاستثمارات بين السعودية ومصر .                                                                            


وفي نفس السياق عند قراءة المشهد نجد انه لا تطابق كامل بين وجهات النظر بين أي بلدين حتي بين الدول الأشقاء ، وهذا ما أشار اليه اللواء سامي تأويلا لا تصريحا، وأن ما يشاع علي منصات التواصل الإجتماعي ليس منطقيا أن تسعي دولة شقيقة لتسليم ايران لتركيا واسرائيل يقتسمونها معا ، وعلي الجانب الاخر فإنه من المثير للجدل موقف السعودية غير الواضح من سد النهضة ، ونأمل طبقا لتوجهات بدر عبد العاطي ان تعتبر البلدان مصر والسعودية قطبان  مؤثران  في العالم العربي وتشتركان في التوجهات السياسية .

إرسال تعليق

0 تعليقات